الرئيسية
لسرعة
القاتل الأكثر احترافاً
للحؤول دون السرعات القصوى يحدد قانون السير السرعة التي يجب على السائق الالتزام بها حسب معايير خاصة تبعا لـ:
1. كثافة السير
2. نوعية الطريق
3. حمولة السيارة
4. الاحوال الجوية
فعلى السائق أن يبقى في جميع الحالات يقظاً ومسيطراً على مركبته بشكل يمكنه من إجراء جميع العمليات والمناورات المتوجبة، وعليه عند تحديد سرعة مركبته، أن يأخذ بعين الإعتبار وضعية الطرق، وحالتها، وحمولة مركبته، والأحوال الجوية، وكثافة السير، وذلك لكي يتمكن من إيقاف مركبته ضمن مدى الرؤية المتوفرة لـه. انما للاسف فقط سائق واحد من اصل ثلاثة رصدتهمYASA يتقيد بارشادات تحديد السرعة .
كيف تؤثر السرعة على القيادة ؟
تفيد الاحصاءات أن السرعة مسؤولة عن 49% من الحوادث القاتلة وعن 40% من الحوادث التي أدت الى اصابات بليغة . أما تأثيرات السرعة فتكمن في :
1- تقليص حقل النظر : ان المسرع يرى في حقل نظر يمتد 180 درجة كأي سائق آخر الا أن دماغه يتجاهل كل الأمور التي تقع خارج حقل يمتد 90 درجة مما يؤدي الى سوء تقدير للأحداث المحيطة .
2- مسافة الفرملة : كلما زادت سرعة السيارة كلما زادت المسافة المطلوبة للتوقف.
3- حجم الأضرار : كلما زادت السرعة كلما زاد الضرر الناجم عن الحادث
تكمن خطورة السرعة الاساسية في الاصطدام الذي تولده عند حصول الحادث على سرعات مرتفعة مقارنة مع حصوله على سرعات منخفضة .فقوانين الفيزياء تشير بوضوح الى انه مع زيادة السرعة تزيد القوة او الطاقة التي تمتصها الاجسام الصلبة ( المركبات ) و الاجسام الاقل صلابة ( الاجساد) .
و آثار السرعة تنعكس على المسافة و الوقت اللازمين لردة فعل السائق في حال تعرضه لطارىء اثناء القيادة . فافتراضا ان المدة التي يحتاجها لاستيعابه الطارىء هي 5 ثوان (وهي مدة ثابتة على مختلف السرعات) فزيادة السرعة تقلل من هذا الوقت الثمين و من امكانية ردة فعل صحيحة على الطارىء كالفرملة في الوقت المناسب او تغيير الاتجاه . اضافة الى ان تقليل السرعة يعطي وقتا اطول لتجنب الحوادث على التقاطعات وعند التقاء الطرق .
السرعة بشكل عام تمثل القوة ، و القوة عند الكثير من السائقين تفقد الوعي و تؤدي الى التهور و تحفز على المغامرة و بالتالي تحجب الجانب القاتل لها فكلما زادت السرعة كلما قل الوقت لدى السائق لملاحظة المحيط ، و بالتالي تنعدم قدرته على ردة الفعل عند تفاجؤه بأي طارى ء.
خطر الوفاة يرتفع عندما تزيد السرعة عن 10كلم/ساعة فالمنطق يقول ان على السائق دوما الالتزام بالسرعة المحددة و القيادة بطريقة معقولة تلائم المحيط و الطريق. من الطبيعي ان الخطر يزيد كلما زادت السرعة فبغض النظر عن السرعة القصوى التي تحددها الاشارة ، و التي على السائق الالتزام بها في كل الاحوال ، فان سرعة السائق يجب ان تحددها عوامل عديدة لان السرعة المحددة في الاشارة هي للاحوال العادية التي لا ترافقها ظروف خطر و اهم هذه العوامل هي :
1- نوعية سطح الطريق
2- كمية المياه او الثلوج او الجليد على الطريق
3- عرض الطريق
4- احوال الطقس و الرؤية
5- وجود مشاة او دراجات هوائية
لقد اظهرت الابحاث ان السائق الذي يتجاوز السرعة القانونية يخزن طاقة يحاول تفجيرها على الطريق عبر اضافة عنصر المغامرة و المخاطرة على قيادته و هو بالتالي لديه قابلية لمخالفة بقية القواعد المرورية اكثر من غيره .
كما اظهرت دراسة في المملكة المتحدة ان الذين تعرضوا لحادث اصطدام في السنوات الثلاث الاخيرة هم نفسهم قد سجلوا في اوقات مختلفة عدد كبير من المخالفات تراوحت بين مخالفة الاشارات الضوئية ، عدم ترك مسافة آمنة ، السرعة، و القيادة في حالة السكر .
يمكن التخفيف من السرعة على الطرقات
1- تعديل تصميم الطرق بشكل يحد من فرص السائقين للسرعة ( المطبات مثلا ).
2- العمل على تغيير سلوك السائق على الطريق للحد من ميوله نحو السرعة و ذلك عبر التربية الجيدة للسائقين الجدد واستحداث مدارس لتعليم القيادة و التوعية في وسائل الاعلام.
3- زيادة المراقبة على الطرقات لقمع المخالفات عبر زيادة عدد كاميرات المراقبة والرادارات ، لقد انتشر استعمال كاميرات المراقبة في الدول الغربية و هي تزرع في أماكن السرعة الفائقة على الأوتوسترادات و تهدف الى اثبات مخالفة السائق لحدود السرعة و بالتالي امكانية معاقبته.
4- انزال العقوبات الكبيرة بالمخالفين.
5- التشديد في منح رخصة السوق أو " دفتر السواقة " ووضع آلية جديدة لذلك.
6- استعمال التقنيات و التكنولوجيا في تطبيق قانون السير من قبل عناصر قوى الامن الداخلي لزيادة و تطوير قدراتهم و كي تكون المساهمة في الحد من السرعة جدية و فعالة .
7- التقيد بمواد قانون السير التي تعالج مشاكل السرعة و تفرض على السائق التقيد بقواعد القيادة العامة.
القاتل الأكثر احترافاً
للحؤول دون السرعات القصوى يحدد قانون السير السرعة التي يجب على السائق الالتزام بها حسب معايير خاصة تبعا لـ:
1. كثافة السير
2. نوعية الطريق
3. حمولة السيارة
4. الاحوال الجوية
فعلى السائق أن يبقى في جميع الحالات يقظاً ومسيطراً على مركبته بشكل يمكنه من إجراء جميع العمليات والمناورات المتوجبة، وعليه عند تحديد سرعة مركبته، أن يأخذ بعين الإعتبار وضعية الطرق، وحالتها، وحمولة مركبته، والأحوال الجوية، وكثافة السير، وذلك لكي يتمكن من إيقاف مركبته ضمن مدى الرؤية المتوفرة لـه. انما للاسف فقط سائق واحد من اصل ثلاثة رصدتهمYASA يتقيد بارشادات تحديد السرعة .
كيف تؤثر السرعة على القيادة ؟
تفيد الاحصاءات أن السرعة مسؤولة عن 49% من الحوادث القاتلة وعن 40% من الحوادث التي أدت الى اصابات بليغة . أما تأثيرات السرعة فتكمن في :
1- تقليص حقل النظر : ان المسرع يرى في حقل نظر يمتد 180 درجة كأي سائق آخر الا أن دماغه يتجاهل كل الأمور التي تقع خارج حقل يمتد 90 درجة مما يؤدي الى سوء تقدير للأحداث المحيطة .
2- مسافة الفرملة : كلما زادت سرعة السيارة كلما زادت المسافة المطلوبة للتوقف.
3- حجم الأضرار : كلما زادت السرعة كلما زاد الضرر الناجم عن الحادث
تكمن خطورة السرعة الاساسية في الاصطدام الذي تولده عند حصول الحادث على سرعات مرتفعة مقارنة مع حصوله على سرعات منخفضة .فقوانين الفيزياء تشير بوضوح الى انه مع زيادة السرعة تزيد القوة او الطاقة التي تمتصها الاجسام الصلبة ( المركبات ) و الاجسام الاقل صلابة ( الاجساد) .
و آثار السرعة تنعكس على المسافة و الوقت اللازمين لردة فعل السائق في حال تعرضه لطارىء اثناء القيادة . فافتراضا ان المدة التي يحتاجها لاستيعابه الطارىء هي 5 ثوان (وهي مدة ثابتة على مختلف السرعات) فزيادة السرعة تقلل من هذا الوقت الثمين و من امكانية ردة فعل صحيحة على الطارىء كالفرملة في الوقت المناسب او تغيير الاتجاه . اضافة الى ان تقليل السرعة يعطي وقتا اطول لتجنب الحوادث على التقاطعات وعند التقاء الطرق .
السرعة بشكل عام تمثل القوة ، و القوة عند الكثير من السائقين تفقد الوعي و تؤدي الى التهور و تحفز على المغامرة و بالتالي تحجب الجانب القاتل لها فكلما زادت السرعة كلما قل الوقت لدى السائق لملاحظة المحيط ، و بالتالي تنعدم قدرته على ردة الفعل عند تفاجؤه بأي طارى ء.
خطر الوفاة يرتفع عندما تزيد السرعة عن 10كلم/ساعة فالمنطق يقول ان على السائق دوما الالتزام بالسرعة المحددة و القيادة بطريقة معقولة تلائم المحيط و الطريق. من الطبيعي ان الخطر يزيد كلما زادت السرعة فبغض النظر عن السرعة القصوى التي تحددها الاشارة ، و التي على السائق الالتزام بها في كل الاحوال ، فان سرعة السائق يجب ان تحددها عوامل عديدة لان السرعة المحددة في الاشارة هي للاحوال العادية التي لا ترافقها ظروف خطر و اهم هذه العوامل هي :
1- نوعية سطح الطريق
2- كمية المياه او الثلوج او الجليد على الطريق
3- عرض الطريق
4- احوال الطقس و الرؤية
5- وجود مشاة او دراجات هوائية
لقد اظهرت الابحاث ان السائق الذي يتجاوز السرعة القانونية يخزن طاقة يحاول تفجيرها على الطريق عبر اضافة عنصر المغامرة و المخاطرة على قيادته و هو بالتالي لديه قابلية لمخالفة بقية القواعد المرورية اكثر من غيره .
كما اظهرت دراسة في المملكة المتحدة ان الذين تعرضوا لحادث اصطدام في السنوات الثلاث الاخيرة هم نفسهم قد سجلوا في اوقات مختلفة عدد كبير من المخالفات تراوحت بين مخالفة الاشارات الضوئية ، عدم ترك مسافة آمنة ، السرعة، و القيادة في حالة السكر .
يمكن التخفيف من السرعة على الطرقات
1- تعديل تصميم الطرق بشكل يحد من فرص السائقين للسرعة ( المطبات مثلا ).
2- العمل على تغيير سلوك السائق على الطريق للحد من ميوله نحو السرعة و ذلك عبر التربية الجيدة للسائقين الجدد واستحداث مدارس لتعليم القيادة و التوعية في وسائل الاعلام.
3- زيادة المراقبة على الطرقات لقمع المخالفات عبر زيادة عدد كاميرات المراقبة والرادارات ، لقد انتشر استعمال كاميرات المراقبة في الدول الغربية و هي تزرع في أماكن السرعة الفائقة على الأوتوسترادات و تهدف الى اثبات مخالفة السائق لحدود السرعة و بالتالي امكانية معاقبته.
4- انزال العقوبات الكبيرة بالمخالفين.
5- التشديد في منح رخصة السوق أو " دفتر السواقة " ووضع آلية جديدة لذلك.
6- استعمال التقنيات و التكنولوجيا في تطبيق قانون السير من قبل عناصر قوى الامن الداخلي لزيادة و تطوير قدراتهم و كي تكون المساهمة في الحد من السرعة جدية و فعالة .
7- التقيد بمواد قانون السير التي تعالج مشاكل السرعة و تفرض على السائق التقيد بقواعد القيادة العامة.
